حقق السير اليكس فيرغسون اللقب الشخصي الـ12، ليرفع نصيب ناديه الى 19 متفوقاً على صاحب الرقم القياسي السابق ليفربول... 25 سنة مرت على قيادة السير المحنك الذي بنى فرقاً عدة في النادي وأخرج العديد من الاساطير، وفي ما يأتي 6 أجيال بناها السير ضمن حقبته الذهبية:
1986-1991: السعي خلف الألقاب
ورث فيرغسون فريقاً متهالكاً من رون اتكينسون، فقرر اعادة هيكلة الفريق فباع نجوم ذلك الجيل بول ماغراث (افضل مدافع في تلك الحقبة في انكلترا لكنه عانى من الادمان على الكحول) ونورمان وايتسايد (فلتة المنتخب الايرلندي الذي اصبح اصغر لاعب في تاريخ نهائيات كأس العالم في 1982 حينذاك)، وضم الواعدين ستيف بروس (مدرب سندرلاند الحالي) وغاري باليستر ليشكلا معاً دعامة خط الدفاع، وجنرال خط الوسط نيل ويب رغم اعتراضات العديد من المشجعين، ورغم وضع حجر الأساس للفريق الا انه فشل في الفوز بأي لقب في الدوري.
الألقاب: كأس انكلترا (1990)، وكأس أبطال الكؤوس الاوروبية (1991)، الكأس السوبر الاوروبية (1991)
1992-1995: نهاية الجفاف
بعدما سبقه ليدز الى اللقب في 1992، دفع فيرغسون مليون جنيه لضم الاسطورة الفرنسي ايرك كانتونا من ليدز وأصبح الملهم ليس فقط في تحقيق الألقاب بل في التأثير على جيل جديد من النجوم الصاعدين وعلى رفع شعبية النادي حول العالم، فبنى الفريق من حوله ومن خلفه القويان روي كين وبول اينس ومهارات الجناحين راين غيغز واندريه كانشيلسكيس.
الألقاب: بطولة الدوري (1993 و1994)، كأس انكلترا (1994)، كأس المحترفين (1992)
1996-1998: الفوز بالصغار
عاد كانتونا من عقوبة الايقاف بعد ركله مشجع الى فريق مليء بالصغار والواعدين، فبعد رحيل مارك هيوز وبراين روبسون، برز بيكهام وسكولز ونيفل وبات، بالاضافة الى تألق اينس وكانشيلسكيس، لكن القوة الدافعة للفريق كان روي كين.
الألقاب: بطولة الدوري (1996 و1997)، كأس انكلترا (1996)
1999-2002: الثلاثية
انضم دوايت يورك الى الفريق ليشكل مع اندي كول ثنائياً هجومياً خطيراً، ويساعدهما في الاحتياط تيدي شيرنغهام واولي غونار سولسكيار، بالاضافة الى الحارس الاسطوري بيتر شمايكل، وحقق الفريق انجازاً تاريخياً بفوزه بثلاثية فريدة في 1999، لكن رحل من بعدها شمايكل.
الألقاب: بطولة الدوري (1999 و2000 و2001)، كأس انكلترا (1999)، دوري أبطال اوروبا (1999)، كأس الانتركونتيننتال (1999)
2003-2007: اعلان التقاعد
اعتمد الفريق في هذه الفترة على المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي، ومع اكتساب خبرة النجوم، رحل بيكهام، الذي حل محله البرتغالي كريستيانو رونالدو. ومع تذبذب النتائج مع صعود اسهم ارسنال، أعلن فيرغسون الرحيل في اكثر من مناسبة لكنه ظل على رأس الشياطين الحمر حتى اليوم.
الألقاب: بطولة الدوري (2003 و2007)، كأس انكلترا (2004)، كأس المحترفين (2006)
2008-2011: لقب اوروبي جديد
حظيت هذه الفترة ببروز نجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بشكل لافت، حيث سجل 68 هدفاً في موسمين، ومع بزوغ نجم روني فان الفريق نجح في الفوز بدوري ابطال اوروبا (2008) وكسر احتكار تشلسي في الموسمين الاخيرين، ايضاً بفضل استمرار تألق غيغز وسكولز، وبروز قلبي الدفاع ريو فيردناند ونيمانيا فيديتش واعتبارهما من الافضل في اوروبا.
الألقاب: بطولة الدوري (2008 و2009 و2011)، كأس المحترفين (2009 و2010)، بطولة العالم للأندية (2008).